جماليَّاتُ البِنَاءِ اللُّغَويِّ في البَسْمَلَةِ (قراءةٌ أسلوبيَّةٌ معاصرة)

الملخص

يتحرَّكُ هذا البَحْث في مساحةِ البِنَاءِ اللُّغَوي للبَسْمَلَة؛ عبر مستوياتها الصَّوتيَّة والصَّرفيَّة والنَّحويَّة، التي  تُشكِّل الجزءَ الأكبرَ من معمارِها اللُّغَويِّ، مُتَّكِئًا على مُعطياتِ الدرس اللغويِّ الحديث، والإحصاء التوزيعيِّ الدقيق؛ لصوامت البَسْمَلَة، وصوائتها، ومقاطعِها، ومورفيماتها (تصريفاتها)، ونبرها وتنغيمها، وانسجامها الصوتي إمالةً، وإدغامًا، وترقيقًا، وتفخيمًا، ووقفًا، ونحتًا، ومدًّا، وجماليَّات انزياحاتها الإملائيَّة والصَّرفيَّة والتركيبيَّة؛ لرسم صورة جليَّة عن جوّ البَسْمَلَة الهادئ المتوسِّل، الجانِحِ نحو الكسرة، والخِفّةِ، والإمالةِ، والاستفال،ِ والوضوح السمعي، والسهولة النطقيَّة، والإيقاع الموسيقي، والحركة التوليدية التداولية المرنة، والاقتصاد اللغوي. وقد حتمتْ طبيعةُ البحثِ أن يتوزّعَ على مُقدمةٍ، وعشرةِ مباحثَ، وخاتمة. حيث اشتملت المقدمة التعريف بالبحث، وأهميته، وأهدافه، وأسباب اختياره. أما المبحث الأول، الثاني، الثالث والرابع فقد تمَّ فيها كشف النِّقابِ عن جماليَّاتِ البِناءِ الصوتيِّ والمقطعي في البَسْمَلَة. وفي المبحث الخامس، والسادس، والسابع؛ اتجه البحث فيها صوب إماطة اللثام عن البناء الصرفيِّ في البَسْمَلَة باشتقاقه، ومورفيماته، ونحته التداولي. في حين جاءت المباحث الثلاثة الأخيرة؛ لتزيحَ السِّتار عن حركة البَسْمَلَة التوليدية النشطة من الناحية التصريفية، والتركيبيّة، والكتابيّة؛ من حذفٍ وزيادةٍ وترتيبٍ وتلازُمٍ وقطع... وأخيراً ختم البحث بخاتمةٍ تضمنت أهم النتائج المتَوَصَّل إليها.